الاثنين، 30 أبريل 2018

المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة وحقيقتها

المخلوقات الفضائية والصحون الطائرة وحقيقتها👽 😨😮

ما لا شك فيه أن المخلوقات الفضائية و الصحون الطائرة أو (الأطباق الطائرة) تعتبر ظواهر غريبة مثيرة للاهتمام لأن هناك اختلاف في حقيقة هذه الكائنات ، هل هي موجودة أم لا ؟ لكن ، عموما ، لا توجد هناك دراسات تُنفي أو تُثبت وجودها !

فظاهرة مشاهدة UFO أو ما يسمى الأجسام الغامضة أحدثت ضجة في كوكب الأرض بعد حادثة روزويل من عام 1947 التي تُعد من أبرز القضايا المتعلّقة بالمخلوقات الفضائية وأكثرها إثارة للجدل ، إليك الآن عزيزي القارئ 10 مشاهدات للصحون الطائرة قيل أنها حقيقية :


الصحن الطائر فوق جامعة تينيسي 

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية قد تكون حقيقية

في الساعات الأولى من صباح يوم 1 يونيو 1853، استيقظ طلاب جامعة Tennessee على وقع مشهد مرعب لأجسام غريبة تتجول في سماء الحرم الجامعي بولاية تينيسي ليلا . وقد تم وصف الكائن الأول على شكل قمر، والآخر كنجم ، في حين بدأ الكائن الأول يصغُر حتى اختفى عن الأنظار، بينما الشكل الآخر زاد حجمه حتى أصبح أكبر حجما من الأول !

بعد مشاهدتهم لهذه المخلوقات الغريبة كتب استاذ في الجامعة رسالة إلى مجلة ساينتفيك على الفور قال فيها : لقد أصبح الكائن الأول مرئيا بعد أن كان قد اختفى عن الأنظار و كان حجمه يزيد بسرعة كبيرة ، في حين أن الآخر كان يصبح أصغر شيئا فشيئا ، و بقيا في السماء على هذا الشكل لمدة نصف ساعة. كانت الرياح شديدة في ذلك الوقت و السماء غائمة ...

حاول الطلاب الوصول لجواب مقنع لما رأوه في الحرم الجامعي تلك الليلة الغامضة ، ولكن لا أحد قدم لهم تفسيرا مُرضيا. لكن الأستاذ "كارنس" توقع أن يكون كل ما تمت مشاهدته عبارة عن طاقة كهربائية ، في حين يتكهن علماء أمريكيون أنها مجرد رطوبة في الغلاف الجوي لكن ... رسميا، إلا الآن ، حادثة مشاهدة هذه الأجسام الغريبة في السماء لا يزال أمرا مُبهما!!

كرة النار العظمى

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية ربما كانت حقيقية

نسلط الضوء على حادثة أخرى من حوادث الأطباق الطائرة و المخلوقات الفضائية ، الآن في روسيا و مباشرة بعد منتصف الليل في سنة 1663 ، سمع سكان قرية صغيرة اسمها - روبوزيرو- بروسيا صوت مرعب كأنه انهيار عظيم من السماء فخرجوا لتفقد ما حدث ظنا منهم أن الكائنات الفضائية نزلت لتغزو كوكب الأرض ! 

شاهدوا كرة ملتهبة تنزل من السماء متجهة نحو الأرض ، تنقلت من السماء إلى كنسية القرية ثم إلى البحيرة ، لتختفي بعيدا عن الأنظار...

لم تنتهي القصة بعد ... بعد ساعة من الزمن ، ظهر هذا الجسم الغريب مجددا فوق البحيرة لكن هذه المرة كان أقرب إلى السكان ، لكنه اختفى مرة أخرى . و بعد ظهوره للمرة الثالثة ، اشتد خوف سكان القرية من هول ما رأو لأن هذه المرة بقي الجسم مرئيا لساعة و نصف حيث أضاء البحيرة بأكملها ! فهل كانت هذه الكرة المتهبة صحنا طائرا يحمل مخلوقات فضائية ؟ أم نيزك ضرب كوكب الأرض ؟ أم جسم آخر ؟


أول التحقيقات حول مشاهدة الأجسام الغريبة في اليابان

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية ربما كانت حقيقية

كانت اليابان أول من حقق في مصطلح "طبق طائر" كما أنها أول من طلب بفتح تحقيق رسمي حول رؤية جسم الغريب و الذي شوهد في -ازوما كاغامي- في سنة 1235 على شكل أضواء غريبة في السماء ليلا. طلب الجنرال الياباني بفتح تحقيق مباشرة بعد مشاهدة هذه الأجسام الغريب التي ظن السكان أنها " مخلوقات فضائية " .

تحليق الصحن الطائر فوق محافظة كيى ( اليابان )

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية ربما كانت حقيقية

هل تعلم أن مصطلح " الصحن الطائر " بدأ بالانتشار في عام 1947 من قبل مراسل صحيفة ، الذي سمع كينيث أرنولد يصف الأجسام الغريبة التي شاهدها أثناء تحليقه في السماء ، حيث وصف الطيار كيف تحركت الأجسام الغريبة التي كانت تركب الصحن و على الرغم من أن أرنولد نفسه الذي شاهد هذه المخلوقات  لم يستخدم هذا المصطلح ، إلا أن عبارة "طبق طائر"  انتشرت في الصحف في جميع أنحاء العالم بعد ذلك بوقت قصير.

قبل 800 سنة من نشأة هذا المصطلح ، شاهد صياد ياباني رؤية غريبة في السماء ليلا و قد وصف الأجسام كأنها وجوه مشرقة بالضوء ، و شوهد هذا الجسم لأول مرة في محافظ كيى .

رؤية هاتون جاردن 

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية ربما كانت حقيقية

في عام 1809، قدم الفلكي الإنكليزي Staveley تقريرا لمجلة التاريخ الطبيعي والفلسفة والكيمياء ، عن شيء غريب شاهده في السماء ليلا فوق هاتون جاردن .

ذكر الفلكي أنه رأى ما يشبه سحابة السوداء كانت النيازك تتحرك من حولها و الأضواء تخرج منها و تتحرك بطريقة غريبة عكس العناصر الطبيعية مثل الشهب.. في البداية ، ظن أنه يشاهد تساقط شهب ، لكن فجأة لاحظ أن الجسم الغريب يزيد حجمه حتى اصبح  بحجم كوكب الزهرة. ثم أدرك أنه كان شيئا استثنائي .

أول رؤية موثوقة للصحون الطائرة في أمريكا الشمالية 


أكد رجل يدعى -جيمس- ، لجريدة جون وينثروب ، على أنه شهد أول رؤية لجسم غريب في سماء كوريا لشمالية ، حيث قال أنه شاهد نورا عظيما في السماء ليلا على ضفاف نهر موحل .

أضاف هذا الرجل أن الجسم ظهر ملتهبا في السماء  و كان يتحرك بسرعة كالسهم في السماء ، و عندما بدا الجسم بالحركة أخذ شكل خنزير ! ( فالرجل كان يربي الخنازير) ربما لذلك السبب ظهر له الجسم الغريب على شكل خنزير.

معركة السماء 

أقدم مشاهدات للصحون الطائرة و الكائنات الفضائية ربما كانت حقيقية

نُكمل عزيزي القارئ مع قصص الصحون الطائرة و الآن ننتقل غلى سويسرا حيث شوهد عند شروق شمس يوم 7 غشت 1566 العديد من الكرات سوداء الكبيرة تتحرك بسرعة عالية في الهواء كما أنها اصطدمت مع بعضها البعض كما لو أن الكرات كانت في حرب فيما بينها . استمر الحادث عدة ساعات قبل أن يختفي كل شيئ .

مشاهدات المنطاد 


تم رصد مجموعة مشاهدات لمناطيد في سماء أمريكا الشمالية في سنة 1897 من قبل مجموعة من الناس ، حيث شوهد المنطاد الأول في ولاية سانفراسيسكو ، و بعد ساعات قليلة ، شاهد الناس مجموعة أخرى من المناضيد الغريبة تحلق في السماء .

على الرغم بأن البعض منها ثبت أنها كانت مجرد خدعة ، تم اعتبار مجموعة من المشاهدات الأخرى على أنها حقيقية نظرا لوجود شهود ذوي مصداقية ! حيث أن مشاهدة في سماء -شيكاغو- في العاشر أبريل من نفس السنة صادق عليها آلاف الناس .

كيف  تبدو المخلوقات الفضائية ؟ هل هي حقا موجودة ؟ حسنا ، لا يوجد دليل قاطع لحد الآن على وجود هذه المخلوقات ، كما انه لا يوجد اي دليل على أنها غير موجودة ! لكن هل يوجد دليل في القرءان الكريم على وجودها او عدم وجودها ؟


يجب أن نعلم ان الذي خلق السماوات و الارض قادر على كل شيئ و قادر على ايجاد المخلوقات الفضائية و في كتاب الله دلائل على وجود مخلوقات ليست معلومة لدي البشرية : وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}. كما انه يوجد في القرءان ايات تدل على وجود دواب في السماوات و الأرض : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29} و هنا الدواب ليست بالملائكة لان الله ميز بينهما. عموما ، وجود الكائنات الفضائية من عدمها يبقى لغزا لم يتم حلها الى يومنا هذا.

وفيما يلي جرد لملف المخلوقات الفضائية وفق "سي.إن.إن":
مشروع الكتاب الأزرق
بدأ الجيش الأميركي دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة والغرباء القادمين من الفضاء الخارجي رسميا عام 1952 تحت المسمى الرمزي "مشروع الكتاب الأزرق". ولكن في النهاية وضع حد للدراسة بعدما لم يتم العثور على أي جسم غامض.
- حادثة روزويل: هي حادثة وقعت عام 1947، حين تحطم بالون مراقبة عسكري للقوات الجوية في مزرعة مواشي بالقرب من مقاطعة شافيز، في نيومكسيكو. وزعم البعض آنذاك بأنها سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض. وفيما بعد كشف الجيش الأميركي أن الحادث كان لبالون طقس تقليدي.
المنطقة 51
هي اسم مستعار للقاعدة العسكرية التي تقع في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة. وكان يعتقد لفترة طويلة أن في هذا المكان تخفي وتخزن الحكومة الأميركية الأجسام الفضائية.
فيما كان يقول البعض إن المنطقة تجرى فيها اجتماعات لتنفيذ المشاريع المشتركة مع كائنات فضائية. 
وفي عام 2013، رفعت المخابرات الأميركية يدها عن الوثائق التي اعترفت رسميا ولأول مرة بأن المنطقة 51 كانت موقعا عسكريا سريا. لكنها لم تذكر أي شيء بخصوص الصحون الطائرة، وقالت إن المنطقة كانت سرية لأنه كان يتم فيها اختبار برامج المراقبة الجوية.
- لقاءات شخصية: في عام 2010، وصف سبعة من أفراد القوات الجوية الأميركية لقاءات "شخصية" مع أجسام غريبة في حوادث متفرقة خلال 1960 و1970 و1980. 
وقال ثلاثة من ضباط القوات الجوية إن الأجسام الغريبة تحوم فوق صوامع الصواريخ النووية في قاعدة مالمستروم (ولاية مونتانا شمال غرب الولايات المتحدة).
وذكر روبرت سالاس، قائد سلاح الجو السابق، أن أحد حراسه أخبره عن كائن أحمر متوهج يبلغ قطره 30 قدما يحوم فوق صومعة الصواريخ. ولم يتم تأكيد تلك التصريحات أو نفيها.
فينيكس
في مارس 1997، قال عدد من سكان ولاية أريزونا إنهم شاهدوا جسما كبيرا يحلق في السماء بالقرب من فينيكس. وبعد 10 سنوات، كتب حاكم ولاية أريزونا السابق فايف سيمنغتون عن التجربة.
وقال "لقد شاهدت جسما ضخما يتنقل فوق سكواو بيك، وهي سلسلة جبال في فينيكس، لقد كانت حقا مثيرة للذهول، وكنت مندهشا للغاية"، مضيفا "لا يبدو أنه كان كائنا من صنع الإنسان". وتابع "أدعو الحكومة الأميركية إلى أن تكون أكثر انفتاحا حول ما حدث حقا".


4
صورة لطبق طائر رُصدت في الولايات المتحدة؛ وهذا الشكل تحديداً؛ هو المتعارف والمتفق عليه في أقوال الشهود

# في الأول من يونيو عام 1853؛ شُوهدت بعض الأطباق المُضيئة الطائرة؛ تحوم في سماء جامعة ولاية “تينيسي”.
# في الـ17 من أبريل عام 1897؛ وقعت حادثة تحطم لجسمٍ غريب في ولاية تكساس؛ في تمام السادسة صباحاً حسب شهود العيان في الولاية.
# في السابع من يناير عام 1948؛ شاهد أحدهم جسماً غريباً يحلّق في سماء ولاية كنتاكي.
# في التاسع من ديسمبر من العام 1965؛ في بلدة صغيرة تابعة لولاية بنسلفانيا، رأى بعض شهود العيان؛ أطباقاً مجهولة تُحلق؛ و تُطلق أضواءً خضراء قبل أن تتحطم في البلدة؛ وذلك عند الساعة الـ 6 مساءً.
# في العام 1981؛ تم توثيق رؤية طبق طائر مجهول بوضوح في الأرجنتين.
5
# بين عامي 1982-1986؛ وقعت حوادث كثيرة في منطقة وادي هدسن؛ المعروفة في الولايات المتحدة؛ بالمنطقة المليئة بحوادث رؤية الأطباق الطائرة المجهولة؛ وصلت لأكثر من 5000 حادثة مُشاهدة.
# في ليلة واحدة؛ في الـ 24 من مارس عام 1983؛ في ذات المنطقة؛ سُجلت أكثر من 300 مُشاهدة لأطباق غريبة مُضيئة تتحرك في السماء؛ مُتخذة وضعية طيران شكل حرف “V”.
# في الـ 8 من مارس عام 1997؛ وقعت حادثة عُرفت بأضواء فينيكس؛ في ولايتي نيفادا، و أريزونا الأمريكية. رأى آلآف المواطنين في تلك الولايتين؛ تجمعات من أطباقٍ مجهولة مُضيئة؛ تُحلق في السماء على مسافة قريبة منهم؛ تتخذ أيضاً وضعية طيران شكل حرف “V”.
# في الـ 14 من يوليو عام 2001؛ في ولاية نيوجيرسي؛ شاهد بعض المواطنين أطباقاً مجهولة تتخذ نفس وضعية الطيران شكل الحرف “V”؛ و تُطلق أضواءً صفراء. ظلّ وميضها مُستمراً لعشر دقائق، ثم بدأت تتلاشى تدريجياً.
# في ليلة الـ8 من يناير عام 2008؛ وقعت حادثة أضواء ستيفنفيل؛ حين شاهد السكان أضواءً غريبة تُصدر من أطباقٍ مجهولة؛ حلّقت في السماء لمدة خمس دقائق؛ ثم تلاشت في الظلام.
أشد الأفكار والخطط العلمية جنوناً.. مشاريع كادت أن تهدد البشرية!

# مؤخراً في هذا العام 2015؛ شوهد ثلاثة أطباق -أجسام- طائرة مجهولة، تتجه خارج الغلاف الجوي للأرض؛ رصدتها محطة الفضاء الدولية لوكالة ناسا. الغريب في الحادثة؛ أنه بمجرد ظهور هذه الأجسام بوضوح على شاشة الرصد؛ قامت الوكالة بقطع البث المباشر عن المحطة بدون تقديم أي تفسيرات.

حوادث الاختطاف


صورة تعبيرية فيما عُرف بحوادث الإختطاف من قبل غُرباء
صورة تعبيرية فيما عُرف بحوادث الاختطاف من قبل غُرباء

لربما أغرب ما قيل في ظاهرة الأطباق الطائرة المجهولة؛ هي قصة أغرب من الخيال؛ ارتبطت بها ارتباطاً وثيقاً؛ حوادث اختطاف الأشخاص من قِبل غُرباء. كثير من هذه الحوادث مُوثّقة على لسان أصحابها؛ الذين وقعوا ضحية للاختطاف المجهول؛ و ذكروا تفاصيلها بشكلٍ مُدهش. فيما يلي بعض روايات هؤلاء الضحايا.

صاحب الرواية ديريل سيمز
صاحب الرواية ديريل سيمز

ديريل سيمز؛ أحد المتحدثين كشاهد عيان، وضحية لاختطافٍ مُحتمل من قِبل غُرباء. يقول في قصته:
“عندما كنت في الرابعة من عمري؛ شعرت بأن أحدهم في غرفتي؛ فاعتدلت جالساً على سريري؛ لأجد مخلوقاً ملمسه الخارجي لحمي، برأسٍ بَصليّ الشكل؛ لونه أبيض نقي، ذا عينين سوداويتين كبيرتين”. يُكمل ديريل شهادته قائلاً بأن ذلك المخلوق المجهول حَدّثه بأنه لم يتحول من شيءٍ ما. وحاول أن يوهمه بأنه أشبه بمهرج؛ ليس إلا. ويرجح ديريل بأن الذين يخشون المُهرجين؛ قد تعرضوا لحادثة اختطاف ربما !.

صاحبة الرواية كوني غيهل
صاحبة الرواية كوني غيهل

كوني غيهل؛ تروي حادثة أغرب؛ تقول: ” أنا لا أعتبرهم غُرباء؛ وأفضّل أن أدعوهم بكائنات خفيفة؛ نقية ولها أجنحة، وكنت أنكر ما تقوله لي والدتي؛ بأنهم شياطين ربما.”
تروي كوني قصتها؛ قائلةً بأنه في طفولتها ذات ليلة؛ وجدت مخلوقاً جالساً على سريرها، اختطفها أو ذهبت معه في رحلة لخارج المجرة ! وعلمها البقية منهم كيف تطير في الأحلام، وكيف تُعامل الناس بلطف؛ نظراً لظروف حياتها الصعبة؛ وفقاً لأقوالها.

صاحبة الرواية سوزان ستوكتون
صاحبة الرواية سوزان ستوكتون

سوزان ستوكتون؛ تروي حادثة وقصة أغرب ممن سبقوها. تقول في روايتها:
” في ميامي عام 1989؛ كنت أعيش في شقة في الطابق الـ 24 في مبنى كبير. أتذكر أنني ذهبت لغرفة غريبة عن طريق ممر طويل. عندما وصلت للغرفة؛ تم فحصي طبياً من قبل اثنين من الكائنات الغريبة الشكل؛ لونهم أخضر، ولم يكن لديهم شعر، أو أعضاء تناسلية، لكني كنت أعرف أن تلك التي تحاورني وتتحدث إلي امرأة.
قالت لها تلك المرأة: لا داعي للقلق. وفي اليوم التالي – تقول سوزان – حسبما أتذكر؛ شعرت أن شاحنة كبيرة صدمتني، وظلّت تلك المرأة تضمد جراحي، وكانت تتنقل برفقتي في شوارع ميامي، وتبتاع لي الأشياء من المتاجر، وكانت دائماً تأمرها بأكل وجبتها المُكونة من كبد الدجاج فقط.!”
شخصيًا؛ لا يُمكنني تأكيد أو نفي صحة تلك الأقاويل؛ وما إن كانت تلك الحوادث حقيقية، أم مُجرد هلوسات ورؤى أو أحلام لأصحابها؛ لكن المُشترك بين أقوال هؤلاء الشهود؛ هو وصفهم لتلك المخلوقات الغريبة، والثابت في جميع أقوالهم.

الأطباق الطائرة المجهولة في الحضارات القديمة

جميع ما سبق؛ لم يكن مزحة ثقيلة من عدد كبير من الأشخاص؛ ولم تكن قصة الأطباق الطائرة المجهولة؛ من تأليف روائي هاوٍ؛ يتمتع بخيالٍ خصب. ولم تكن الجهات الرسمية في أي حكومة – كما يتهمها الكثيرون -؛ هي من ابتدعتها لإلهاء الجمهور عن أي مشاريع غير قانونية و ما إلى ذلك.
علم الآثار، والتاريخ القديم للحضارات المختلفة؛ يثبتان عكس ذلك؛ تماماً.
الحضارة المصرية القديمة
حين تجد الحديث عن أيّ ظواهر، وعوالم غريبة، وغير مفهومة؛ لابد أن تكون الحضارة المصرية القديمة حاضرة بلا أدنى شك؛ وإلا لن يكون هناك تشويق في الموضوع؛ اعتدنا ذلك.
صور مأخوذة من الآثار المصرية لرسومات شبيهه بالأطباق الطائرة
1011
العديد من الرسومات الجدارية على آثار مصر القديمة؛ تُظهر رسومات واضحة لأشكالٍ دائرية، مُزوّدة بقباب في منتصفها، تشبه تماماً الأطباق الطائرة المجهولة؛ التي وثقتها الحوادث السابقة.

أخيراً كشف سر الأطباق الطائرة: وكالة الاستخبارات الأمريكية تعترف! هل هي فعلاً مخلوقات فضائية؟

في خبر من الممكن أن يتسبب في إحباط المؤمنين في وجود الكائنات الفضائية، أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أيه) أن أكثر من نصف مشاهدات الأطباق الطائرة التي تم الإبلاغ عنها خلال خمسينات وستينات القرن الماضي كان لطائرات تجسس تابعة لها وليست لكائنات فضائية.
وأوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن (سي أي أيه) أوضح أن مشاهدات الأجسام لطائرة مجهولة في الماضي ترتبط بشكل مباشر باختباراتهم لطائرات التجسس من طراز (يو - 2)، والتي كانت تحلق على ارتفاعات تصل إلى 60 ألف قدم والتي كان يعتقد في ذلك الوقت أنه من المستحيل أن تحلق طائرة على هذا الإرتفاع.
ولفتت الصحيفة إلى المخابرات الأمريكية أدركت سريعا أن مشاهدات الأجسام المجهولة تتوافق في المكان والزمان مع تحليقات طائرت (يو -2)، ولكنها فضلت بشكل متعمد عدم جعل الناس يعرفون أن ما يشاهدونه ليس كائنات فضائية وإنما طائرات تجسس.
وتحلق في الوقت الراهن طائرات (يو - 2) لصالح الولايات المتحدة، وتم صناعة 104 طائرات من هذا الطراز، وفي عام 1960 أسقط الاتحاد السوفيتي طائرة كانت تحلق على ارتفاع 70500 قدم كانت تحاول دخول المجال الجوي السوفييتي عن طريق باكستان، ومن ثم دخول النرويج.
كانت الطائرات التجارية تحلق، في ذلك الوقت، على ارتفاعات ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف قدم، والطائراتالعسكرية على ارتفاع أقل من 40 ألف قدم، ما حدا بالمراقبين، حينذاك، إلى الاعتقاد بوجود أطباق طائرة مع وصول تلك الطائرات إلى مثل تلك الارتفاعات في التحليق فوق أجواء أوروبا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق